عُطلتي طويلة , آكثر من المعقول
كَئيبة , مُمّلة , روتينّية
آفتقد الكثير , وسأفتقد أيضاً !
يومي كلهّ ( أكل - نوم - انيمي )
اكثر ما يزعجني , كُرهي للناس حالياً !
لم اعد اطيق التحدّث لأحد
لوحديَ آجلس ,
تذكرتُ بعض الامور في جوّ وحدتي *
دائماً ماتمر الايام تعيد لنا الكثير من الايام السابقة ,
دائما مانرى الصور ! تعيد لنا الكثير من المشاعر والمشاهد
صورة سيّارة في بيت ,
كفيلة بان تُذكرنا تفاصيل البيت , واليوم , والتاريخ , وتفاصيل التفاصيل
اللتي كانت تجرّي هناك ..
صورة لـ ثلج , كفيلة بأن تذكرك بأغلى هديّة قد قُدمّت لك
صوره لهم / تكفي بأن تذكرك بماضي ططويل قد عششتّهُ معهُم !
دائماً مانشعر بالحزن من فقدان تلك الامور ,
لكن قد نجد فعلاً ’ آنها شيء جيّد فقدانها !
قد عالجنا الفقدان من امراض كثيرة ’
وافكار كثيرة ! وتصرّفات حمقاء !
تصرفات تصرفناها عندما كنّا بمرحلتنا الصبيانية ,
فعلنا امورُ كآفية لنسمّى بسببها " أطفال "
افتعلتُ شجارات معهم لم يكن لها داعٍ
قُلت كلام لم يجب ان يُقال ,
الآن كبرت لكيّ آعلم ان كلماتي لهم قد تكّون جرحتهم ’
تصرفّاتي معهم قد تكون ازعجتهم !
شجاراتي معهم قد تكون " أنفرتهُم " !!!!
كبرتُ فعلاً !
قد كبّرتُ بما يكفي لأصف تلك الذكريات بـ : ’’ مُضحكه ‘‘
نعم مضحكه حتى البُكاء الشديد والألمّ ×
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق