الخميس، 3 مايو 2012

إبتهالي ‘



غدًا هوَ يومها ..
غدًا ستكمِل الـ 19 ربيعًا !

غدًا ستحتفل بـ مولدها ,
ومولدي أيضًا !
هيَ انا وَ انا هيَ ,
كلانا نكمّل بعضنا الآخر
أحبها كما تُحبّها والدتها !
أشتاقها كثيرًا ..

**

لكلّ منا شخصه الآخر المتجسد بجسدًا غير جسده 
هي تلك الشخص الآخر منّي
هي وجدان بصورة ( إبتهال ) ..

هيَ روحي بجسدها .. ونتقاسم القلبُ ذاته
هي المميزة بالنسبة إليّ ..
هي إنعكاسي بالمرآة 

أختٍ لم تلدها أم .. هيَ تلك الطاهره "صديقتي" !

**

ستُكمل عامها الـ 19 ..
وسنكمل سويًا عامنا الـ 12 !

كلّا منّا لم يقضِ دون الآخر سوآء 8 سنين ..
ومنذ أن إلتقينا .. لم نفترق ولن نفترق ..

**

صديقتي .. بُعدي عنكِ ليس سواء طريق ..
طريق يفصل أجسادنا ..

لكنّ ( قلوبنا , أرواحنا , أفراحنا , أعيادنا ) جميعها نحنُ معًا !
أنا هنا لأجلكِ أكتب ..
ولكِ أكون !
ومنك أبتسم ,

تعرفين من أنا ؟
انا صديقتك تلك اللتي تقف تحت المطر
داعيةً لكِ بسنة جديده سعيده ,

انا صديقتك اللتي تنتظر نجمة تسقط من السماء ..
لكيّ أدعي لكِ بالعمر الطويل ,

أحبّك كثيرًا ..

**

غدًا يوم مميز , معطّر بأنفآسك اللتي تنفستها قبل 19 عام !
غدًا يوم جميل جدًا .. لأنك وجدتي فيه ..
غدًا يوم مولد روحي !
فجسدي ولد يوم ( 19 من ديسمبر - 6 رجب )
نعم غدًا تولد روحي ..
غدا سأكون لكِ هدية !
وهدية أخرى صغيره سأجلبها لأجلك ..
غدا ....... لن أتحدّث !

غدًا سيكون جميل .. وسيتحدّث بدلا عنّي !

**


( كلُ عام وانتي أجمل ;* )

الجمعة، 27 أبريل 2012

صدفه !



أنا أنتظرتك وآنت ( مريت صدفه ) !


#صدفه , #فهد_المساعد , #fahad_almusaeed

يومًا ما بكيت !




* الله عليهم عودّو , وآنآ آحسب الغاليين نسوّ ! *

^ قالهآ ( أبو نورة ) لها .. وانا قلتها لهُم ..



قد يبدوا لنا أنهم عادوا .. لكن بطابع مختلف جدًا !
أمور لم نعهدها بهم قديمًا ..

عادوا بأرواح جديدة ! قلوب أخرى ,
قد يبدو الأمر مؤلمًا .. 
لكن ما ان تعوّد نفسك على ذلك .. يبدو لك شيئا عاديًا
مهما اختلفوا .. يبقون الأقرب رغمَ بُعدهم ..


**


يومًا ما سمَعتُ أغنية معكِ يا صديقه !
آلمني قلبي كثيرًا .. وأنتي أحببتها كثيرًا 
آلمني قلبي كما كان قد انقبضّ عدّه مرات في مرة واحده ,
كلمآتي غير مفهومه .. ولكنّ الألم كان مؤلمًا جدا !


.. آه لو تدري حبيبي , كيف أيآمي بدونك / تسرق العمر وتفوت !
الأمآن ؟ وين الأمان ! وانا قلبي من رحلت ماعرف طعم الأمان ..


رحلت قلوبهم ! شخصياتهم ! 
عادوا كما عادت ليلة بارده في نفس التاريخ 
ليلة مظلمه كثيرًا كانت قبل سنه باردة فقط !

يومًا ما ستعلمين يا صديقه .. لماذا بكيت في قلبي ذلك اليوم ,
بكيت على تلك الاغنية ,
بكيت لـ ( أبو نورة ) ..!


.. كنت أظن الريح جابت / عطرك يسلم علي !
كنت اظن الشوق جابك / تجلس بجنبي شويّ !
كنت اظن , و كنت اظن , وخاب ظنّي .. ومابقى بالعُمر شيء ( وآحتريتكك ) ..



أحبك يا صديقة ~

الأربعاء، 18 أبريل 2012

تنويه *

السلآم عليكم ,

آتمنى آي شخص يقتبس من مدونتي , يكتب آسمي آو يحط رآبط المدونه بعد الكلام ,

شكرا .. =)

مدى قُبحها !


فتاة تنتظرهم من الأربعاء لـ الأربعاء !
تخطف اللحظات من بين مواعيدهم ,

وتبني آمآل بهم !
تحبّهم جدا ! وتبكي كثيرًا بغيابهم ,

تنتظرهم كل اسبوع على ابواب قلبها !
يأتون فـ تبتسم =)
تحاول جاهده ان تحظى بكل ثانيةً معهُم 
- تعشقُهمْ !
كل أمر يرضيهم , تفعلهُ ..! لأجلهم
تتفرّغ لهُم .. كلّ ماسنحت الفرصه لهم بالحديث معها ..
تتحدث معهم بكل صدرٍ رحب , فقط لأجلهم !

وما إن يعلمُون مدى تعلّقها 
ينعتونها بالـ ( قبيحه ) ..!

أيّ قبح يتحدثون عنهُ ! وهي في حبّها ارق من اوراق الورد 
اخفّ من النسمة على الخد ..

أيّ قبح يتخيلوُنه ؟ وهي تفعل جاهده ! تضع المساحيق التجميليه
تحاول التقليل من وزنها ..
تستخدم ( الاستشوار ) بعد الإستحمام !

عذرًا ! هي جميلة بدون هذا كلّه !..

كيف يفهمونها ؟ وما إن تلقي بمزحة !
حتى يأكلونها ( عتبَا )

وعندما تغضب .. يقولون لها (  نمزح ! )

فتاة كـ تلك ! هل تستحق لقب القبيحه ؟

* قبيحة هي قلوبهم , كيفَ يَرون تلك الفتاة الجميلة : قبيحه !

السبت، 24 مارس 2012

صدقًا !



ها أنا أكتبُ ثانيةً بقلمي ( الرصاص ) ..
أحبّه لوجود صور فرقتي المُفضّله ( بيست ) عليه ,

أنا حزينه ؟!
كم راودني هذا السؤال كثيرًا ! [ وجدان ليش ماتكتبين إلا لآ صرتي حزينه ؟ ]
جوابه : لا أعلم ! أجد بكتاباتي متنفّس ~
عندما لآ أستطيع الكلام لأحد , عندما تخونني نفسي ,
أجد يديّ تكتب !
أكتب أمور فارغة المعنى تمامًا !
لكن ما اعرفهُ أنني عندما انتهي من الكتابه , أذرف دموعًا كثييرة !
لماذآ ؟ - لا أعلم أيضًا !
بل أعلم .. لكن لا أستطيع الكلام .

( دائمًا ما نتألم من شيء , ونجدنا نفضفض عن شيء آخر )
وصلتني هذه الجُمله , أحسستها واقعي !
للأسف أنا هكذا .. هكذا دائمًا ..

قررتُ ان اتحدّث عن أمور كثيرة ’
أكتب حقائقي !
سأكتُب الصدق هُنا !

* صدقًا : لن أحاول الكذب أو تستير بعض الأمور ,
لن آشتكي عن آلم بدلا من ألم !
لن .. أذرف دموعي بعد هذه التدوينه ,

سأبدأ أولًا بحيآتي اليومية ,
صدقًا : أكره الجامعة !
أكرهُ فتياتها ! وبالأخص ما يسمّون ( بنات كلاسي )
لم أكرههم جميعًا .. لكن أكثر من النصف :)
صدقًا : أنا سعيده معهمُ رغم ذلك , يبدو أنّه التعوّد !

* صديقآتي المقرّبات :
صدقًا . كم أحبّكم لدرجة الجنون ’ لدرجة تخيلي اني قد أعشقكم عشقَ العُشّاق !
تعوّدت على ( ضحكآتكم , فطورنآ , رؤية آوجهكم , خلافاتنا البلهاء )
إذآ لم آرآكم ’ يكون يومي ناقصّا فعلًا ..

أكثر ثلاثة أشخاص أحبّهم ,
كرِهتُ الأول : صدقًا لم أكره ’ ولكن مللت ..
أفتقد الثاني : صدقًا , أفتقد وبشدّه !
أحبّ الثالث : صدقًا أتمنى وَ ...... دمعت عيناي !
لكلّ منهم وقع على قلبي , لا أعلم من أنا بالنسبه إليهم
ولكنّ اتمنى ان أكون شيئاً جميلًا مرَّ عليهم ..

عطلتي : كم هي مملة ! هادئه , كل عُطلة هكذا .. أحسّ بالوحده
أنام كثيرًا .. استمع للأغاني القديمة ...
نعم ! تذكرت : هنالك أغاني كنتُ أشاركها معهُم ..
أحبّهم جدًا .. عذرًا ! منَ هُم ؟

أتمنى أن يعودون كمآ كانوآ .. روحهم القديمة , جميلة جدًا ! كـ حبّي لهُم ~


* صدقًا , أمقتني :")



أردد .. غدًا أجمل =)

الأربعاء، 14 مارس 2012

انا سيئه !


صديقتي !
قد أكون خذلتك مرارًا و تكرارًا ..
قد أكون خالفتُ عهد صداقتُنا
قد أكون أخطأتُ بحقّك حجم ( رُعبَ الموت ) !

تتسآئلين عن أيّ خطأ ؟!

آعذريني , لستُ سوى صديقة فاسده ! غيّرت من حياتك الجميلة لطابع مزيّف يملؤه السوء !

قد لا استطيع شرح موقفي أكثر من تلك الكلمات ..
لكن ! أعتذر بشدّه !
لا استحق اسم صديقتك .. إذا  لم أمسك يدكِ , أبعد شرّي عنكِ و أبقى بكل خيري بجانبك :)
* خيري فقط !


أحاديث كثيرة قد قيلت , سمِعتُ منها ما يكفي لأبكي على صداقتنا !
زميلتي ’ فـ صديقتي ’ فـ رفيقة عمري ’ فـ آختي ..
هذا ماكنتِ ومازلتِ تمثلينه بعينيّ !

مازلتُ اراكِ تلك الوفيّة المتألقه ,
مازلتُ احبّك كـ عصفورٍ صغير , وقع بحبّ زهره !
يراها كلّ صباح ويبتسم
يودعها مساءً على امل ان يجد من يسقيها وهو بعيدًا عنها

احببتك كـ ذلك العصفور , ♥